اعوجاج الذكر (القضيب )
في منحنى قضيب الرجل يبدو مختلفا عن القضيب المستقيم فقد يكون القضيب منحني إلى اليمين أو إلى اليسار أو منحني إلى فوق أو منحني إلى تحت
فهذا التقوس هو ظاهرة طبيعية في معظم الرجال ، فالتقوس أو الإنحناء يحدث نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب وهي:
إصابة القضيب فمعظم الرجال المصابين بمنحنى القضيب هم من ممارسي الرياضات العنيفه ككرة القدم وكرة السلة وغيرها...
الاتصالات الجنسية الزائدة فهناك فرصة لحدوث المنحنى للقضيب نتيجة نشيط النشاط الجنسي أي اذا كان القضيب يمارس الكثير أثناء الجماع وبخاصة في الموقف الجنسي عند المرأه على رأسها يحصل المنحنى للقضيب بسبب الضغط ( أي إيلاج القضيب وهو بشكل منحني عن وضعه الطبيعي)
الملابس الضيقه فهي تكون ضيقة وتمنع القضيب من الاستقامة بشكل طبيعي يرتديها الأطفال وعند الكبر يكون القضيب مصاب بإنحناءات.
مرض بيروني هو مرض يكون أحد العوامل المسببة لتقوسات القضيب وهو ندبة صغيره على القضيب تكون أكثر وضوحاً عند استقامة القضيب ومعظم حالات القضيب المنحني هي نتيجة لمرض بيروني ولكن ليس كلها كما يمكن تصحيح المرض جراحياً.
العامل وراثي فقد يحدث الانحناء لاسباب وراثية مختلفه عن الاسباب السابقه
عموما... لا توجد آثار بيولوجية للقضيب المنحني بحيث يمكنه أنه يعمل بنفس فعالية القضيب المستقيم .
ولكن المرأه تشعر به داخل المهبل دون حدوث أية أضرار
ولكن الكثير من الذين يعانون ( منحنى القضيب) يرديون تصحيح ذلك وجعله أكثر اسنقامةً برغية منهم وليس لوجود آثار على الجماع بطريقتين
إما بالعلاج الجراحي ويتمثل بإجراء عملية جراحية للقضيب.
أو العلاج بالعديد من الأعشاب التي تساعد على استقامة القضيب .
كان فالوبيوس أول من أبلغ عن هذا المرض عام 1561 قبل ان يصبح شائعاً بفضل فرنسوا جيغو دو لا بيروني، جراح ملك فرنسا لويس الخامس عشر. وقد سمي هذا المرض تيمناً باسمه. يتميز مرض بيروني بتكون صفائح ليفية على غلاف القضيب، ما يحول دون تمدده خلال الانتصاب. ويؤدي ذلك الى اعوجاح القضيب.ويترافق هذا المرض مع تقلّصات دوبويترن وداء السكري والنقرس ومرض باجت واستعمال محصرات بيتا. وقد قدرت احدى الدراسات معدل الاصابة بمرض بيروني بنسبة 1% تقريباً.
ويبلغ معدل الاصابة اوجه في متوسط سن الخمسين اذ يترافق مع فقدان قوة الانسجة وقدرة القضيب على الانتصاب بسبب العمر.
الاسباب و النتائج
ان البحث عن علاقة وراثية لمرض بيروني لم يتوصل بعد الى ايجاد فئة معرضة اكثر من سواها. غير ان بعض التقارير تربط هذه الحالة بمرض " باجت" الذي يصيب العظام وبمرض" دوبويترن" وبعض مستضدات الكريات البيض البشرية .HLA و أظهرت الدراسات ان المصابين بهذا المرض يملكون مناعة ذاتية.
وقد يعد تشنج الغلاف المتكرر والاصابات التي تتعرض لها الأوعية الشعرية من أكثر الاسباب الكامنة وراء داء بيروني. وان الاعوجاج الزائد او التعرض لإصابة مفاجئة على القضيب المنتصب قد يؤدي الى نزف في المنطقة الواقعة تحت غلاف الخصيتين او الى ترقق في النقطة التي يندمج فيها الحاجز بالطبقة المستديرة الداخلية لغلاف الخصيتين. أو كنتيجة حادث أثناء الاختراق الذي فيه يخطئ الرّجل المهبل و يجرح القضيب .
في معظم الحالات، تكون بداية المرض ناشطة تتمثل بانتصاب مؤلم وتغير في الصفيحة المتصلبة او في الاعوجاج، او في كليهما. الا ان ثلث المصابين بهذا المرض لا يترافق اعوجاج القضيب لديهم بأي ألم. وبغض النظر عما اذا حصلت بداية الاعوجاج بشكل تدريجي او فجائي، يزول الالم وتستقر الحالة المرضية بعد 12 او 18 شهراً، يعقبها مرحلة ثانوية تتميز سريرياً باعوجاج مستقر وغير مؤلم، ومرضياً بندبة.
خلل الانتصاب في داء بيروني شائع وهو غالباً ما يكون نتيجة واحد او اكثر من العوامل التالية: عامل نفسي او قلق من الاداء، تشوه حاد في القضيب، قضيب رخو او خلل وظيفي في أوعية القضيب. وقد يكون اعوجاج القضيب حاداً الى درجة يكون معها ولوج المهبل صعباً ومؤلماً او مستحيلاً. وتزداد هذه المشكلة سوءاً عندما يكون التشوه على الجهة الداخلية او الجانبية من القضيب، فيكون انحرافه عن الزاوية الطبيعية لمدخل المهبل قد بلغ أقصاه. بعض المرضى المصابين بمرض بيروني يعانون من صفائح متصلبة تحيط بالقضيب من كافة جهاته، ودرجة تليف تجوفي يسبب رخاوة في القضيب.
يترافق مرض بيروني مع أحد العوارض التالية: انتصاب مؤلم، تشوه القضيب او قصره خلال الانتصاب، ظهور تصلّب على القضيب، او خلل في الانتصاب. معظم المرضى يصابون بتصلّب يمكن كشفه من خلال الفحص الطبي الفيزيائي، علماً ان 38 الى 62 % من المرضى غير واعين لوجوده.
غالباً ما يكون التصلب على ظهر القضيب مصحوباً بتشوه هذا العضو. في حين ان التصلب من الجهتين الداخلية والجانبية لا يضاهي الاول شيوعاً الا انه يسبب صعوبة اكبر خلال المجامعة لانه اكثر انحرافاً عن الزاوية الطبيعية للمجامعة. وقد يترافق الانتصاب او الجماع بألم في القضيب. وعلى الرغم من ان الالم ليس حاداً، الا انه قد يزعج الأداء الجنسي.
التشخيص و العلاجات
يمكن تشخيص مرض بيروني عادة من خلال ملف المريض الطبي والفحص الفيزيائي. ومن المفترض ان يظهر من خلال ملف المريض النفسي والجنسي صلابة القضيب اثناء الانتصاب وتقلصه وتصلبه والشعور بالالم مع الانتصاب او من دونه. وان شدّ القضيب بعض الشيء يسهل عملية فحصه.
لتقييم موضع التصلب البيروني وحجمه، غالباً ما تكون الصورة الصوتية كافية. كما انها تساعد في مراقبة تطور العلاج الطبي. اما بالنسبة الى المرضى الذين يشتكون من خلل في الانتصاب، فلا بد من تقييم إضافي. ان الصورة الصوتية الملونة المزدوجة قبل وبعد حقن العامل الذي ينشط الأوعية بين التجاويف تسمح بتقييم بنية العضو ووظيفة شرايين وعروق التجاويف. كما انه من شأن هذه الصورة الملونة ان تكشف عن الوصلات التي تربط بين شرايين الجهة الخلفية من القضيب وشرايين التجاويف والعضو الاسفنجي. الى ذلك، يمكن الاستعانة بمقياس cavernosometry الى جانب الصورة الصوتية للتأكد من تشخيص الخلل في انسداد الشرايين.
لا يزال اختيار العلاجات المناسبة لمرض بيروني يشكل مسألة حرجة لطبيب المسالك البولية.
ان استعمال الفيتامين E شائع في معلاجة هذا المرض وهو العلاج الاولي المستعمل نظراً لعدم خطورة آثاره الجانبية وقلة كلفته، على الرغم من نقص الدراسات التي تظهر فوائده.
تمت دراسة البوتاسيوم أمينوبنزوات ومفعوله في علاج البيروني. ويعتقد انه يخفض تكوّن الالياف من خلال خفضه للسيروتونين عبر زيادة استعمال الخلايا للأكسيجين وزيادة نشاط ألأوكسيداز الأمينية الأحادية. بيد ان الحماس لاستعماله مقيد ببعض التحفظ نظراً لنتائجه القليلة في الطب وكلفته المرتفعة نسبياً وكثرة آثاره الجانبية.
وقد بينت بعض الدراسات القصيرة الاجل ان لاستعمال التاموكسيفن بعض الفوائد، فهو يخفض الالتهاب وتكوّن الألياف والعروق.
اما العلاج بالكولشيسين فهو الأحدث بين العلاجات التي يتم تناولها بواسطة الفم. والكولشيسين يمنع تفشي الخلايا الملتهبة والأرومات الليفية. وقد يزيد من نشاط الكولاجيناز ويخفض من تركيب الكولاجين.
استعملت الستيرودات كعلاج لمرض البيروني، علماً ان لهذا النوع من العلاج آثار جانبية موضعية كثيرة بما في ذلك ضمور النسيج الموضعي وترقق الجلد، لكنه يحسّن قليلاً اعوجاج القضيب.
اما الارغوتيين وهو بروتين معدني مضاد للالتهاب وذو نشاط كبير للديموستاز سوبرأكسيد، فقد استعملته عدة مجموعات في اوروبا.
وكان الفيراباميل الذي يسد قناة الكالسيوم في البداية علاجاً يستعمل بين اصابة واخرى، وهو اسوة بغيره من محصرات قناة الكلسيوم يؤثر على السيتوكين الذي يترافق مع المراحل الاولى من اندمال الجرح والتهابه ويزيد من نشاط الكولاجيناز المحلل للبروتينات.
وقد وجد العلماء ان طريقة عزل الايونات بحقل كهربائي مضعي تعزز ايصال الفيراباميل والدكساميتازون لدى 15 شخصاً مصاباً بداء بيروني. في حين اقترح بعضهم تفتيت حصاة القضيب لمعالجة هذا الداء، ولم يفد سوى عدد محدود من المرضى.
ان التطور التقني لم يجد حتى الآن علاجاً موثوقاً به لمرض بيروني. ويبقى تصحيح اعوجاج القضيب بالجراحة مخصصاً للمرضى الذين يعجزون عن حل مشكلتهم بالطريقة العلاجية العادية.
ان التشوه الذي يصيب الجهة الامامية من القضيب يسبب صعوبة في ولوج المهبل اكثر من ذاك الذي يصيب الجهة الخلفية اوالجانبية. يوصى بالجراحة في الحالات التالية:
اعوجاج حاد وتضيق أو نتؤ لاكثر من عام.
صعوبة في المجامعة ناجمة عن هذا التشوه
تقلص كبير في طول القضيب
اجتماع اثنين او اكثر من العوامل السابقة
ملخص
يبقى داء بيروني أحد الأمراض الأكثر حرجاً في طب المسالك البولية. لكن فهم هذا المرض المحبط ومعالجته سيتحسنان بفضل البحوث المستمرة في مجال شفاء الجروح واندمالها. على العلاج الأولي لهذا المرض ان يكون متحفظاً وصبوراً، وعندما تستقر حالة اعوجاج القضيب وتصلبه، يمكن للمرضى الذين يعانون تشوهاً حاداً أن يخضعوا للجراحة بحسب عوارضهم. وان اختيار المريض هو العلاج المناسب. على الجراحين القليلي الخبرة ان يكتفوا بإعطاء علاج طبي للمريض او القيام بعلاج جراحي بسيط للمرض بما في ذلك اتباع اجراءات نيسبيت. اما عمليات تطويل القضيب او تركيب عضو بديل فيجب ان تحصر بالجراحين الذين يتمتعون بخبرة واسعة في هذا النوع من الترميم الجراحي. وان تثقيف المريض حول نشأة المرض ومساره سيسمح له ولشريكته باتخاذ قرار حكيم بشأن العلاج ونتائجه المتوقعة.
الدهن \\ زيت اليفسيج \ زيت فل \ زيت الياسمين\ زيت الخروع
فهذا التقوس هو ظاهرة طبيعية في معظم الرجال ، فالتقوس أو الإنحناء يحدث نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب وهي:
إصابة القضيب فمعظم الرجال المصابين بمنحنى القضيب هم من ممارسي الرياضات العنيفه ككرة القدم وكرة السلة وغيرها...
الاتصالات الجنسية الزائدة فهناك فرصة لحدوث المنحنى للقضيب نتيجة نشيط النشاط الجنسي أي اذا كان القضيب يمارس الكثير أثناء الجماع وبخاصة في الموقف الجنسي عند المرأه على رأسها يحصل المنحنى للقضيب بسبب الضغط ( أي إيلاج القضيب وهو بشكل منحني عن وضعه الطبيعي)
الملابس الضيقه فهي تكون ضيقة وتمنع القضيب من الاستقامة بشكل طبيعي يرتديها الأطفال وعند الكبر يكون القضيب مصاب بإنحناءات.
مرض بيروني هو مرض يكون أحد العوامل المسببة لتقوسات القضيب وهو ندبة صغيره على القضيب تكون أكثر وضوحاً عند استقامة القضيب ومعظم حالات القضيب المنحني هي نتيجة لمرض بيروني ولكن ليس كلها كما يمكن تصحيح المرض جراحياً.
العامل وراثي فقد يحدث الانحناء لاسباب وراثية مختلفه عن الاسباب السابقه
عموما... لا توجد آثار بيولوجية للقضيب المنحني بحيث يمكنه أنه يعمل بنفس فعالية القضيب المستقيم .
ولكن المرأه تشعر به داخل المهبل دون حدوث أية أضرار
ولكن الكثير من الذين يعانون ( منحنى القضيب) يرديون تصحيح ذلك وجعله أكثر اسنقامةً برغية منهم وليس لوجود آثار على الجماع بطريقتين
إما بالعلاج الجراحي ويتمثل بإجراء عملية جراحية للقضيب.
أو العلاج بالعديد من الأعشاب التي تساعد على استقامة القضيب .
كان فالوبيوس أول من أبلغ عن هذا المرض عام 1561 قبل ان يصبح شائعاً بفضل فرنسوا جيغو دو لا بيروني، جراح ملك فرنسا لويس الخامس عشر. وقد سمي هذا المرض تيمناً باسمه. يتميز مرض بيروني بتكون صفائح ليفية على غلاف القضيب، ما يحول دون تمدده خلال الانتصاب. ويؤدي ذلك الى اعوجاح القضيب.ويترافق هذا المرض مع تقلّصات دوبويترن وداء السكري والنقرس ومرض باجت واستعمال محصرات بيتا. وقد قدرت احدى الدراسات معدل الاصابة بمرض بيروني بنسبة 1% تقريباً.
ويبلغ معدل الاصابة اوجه في متوسط سن الخمسين اذ يترافق مع فقدان قوة الانسجة وقدرة القضيب على الانتصاب بسبب العمر.
الاسباب و النتائج
ان البحث عن علاقة وراثية لمرض بيروني لم يتوصل بعد الى ايجاد فئة معرضة اكثر من سواها. غير ان بعض التقارير تربط هذه الحالة بمرض " باجت" الذي يصيب العظام وبمرض" دوبويترن" وبعض مستضدات الكريات البيض البشرية .HLA و أظهرت الدراسات ان المصابين بهذا المرض يملكون مناعة ذاتية.
وقد يعد تشنج الغلاف المتكرر والاصابات التي تتعرض لها الأوعية الشعرية من أكثر الاسباب الكامنة وراء داء بيروني. وان الاعوجاج الزائد او التعرض لإصابة مفاجئة على القضيب المنتصب قد يؤدي الى نزف في المنطقة الواقعة تحت غلاف الخصيتين او الى ترقق في النقطة التي يندمج فيها الحاجز بالطبقة المستديرة الداخلية لغلاف الخصيتين. أو كنتيجة حادث أثناء الاختراق الذي فيه يخطئ الرّجل المهبل و يجرح القضيب .
في معظم الحالات، تكون بداية المرض ناشطة تتمثل بانتصاب مؤلم وتغير في الصفيحة المتصلبة او في الاعوجاج، او في كليهما. الا ان ثلث المصابين بهذا المرض لا يترافق اعوجاج القضيب لديهم بأي ألم. وبغض النظر عما اذا حصلت بداية الاعوجاج بشكل تدريجي او فجائي، يزول الالم وتستقر الحالة المرضية بعد 12 او 18 شهراً، يعقبها مرحلة ثانوية تتميز سريرياً باعوجاج مستقر وغير مؤلم، ومرضياً بندبة.
خلل الانتصاب في داء بيروني شائع وهو غالباً ما يكون نتيجة واحد او اكثر من العوامل التالية: عامل نفسي او قلق من الاداء، تشوه حاد في القضيب، قضيب رخو او خلل وظيفي في أوعية القضيب. وقد يكون اعوجاج القضيب حاداً الى درجة يكون معها ولوج المهبل صعباً ومؤلماً او مستحيلاً. وتزداد هذه المشكلة سوءاً عندما يكون التشوه على الجهة الداخلية او الجانبية من القضيب، فيكون انحرافه عن الزاوية الطبيعية لمدخل المهبل قد بلغ أقصاه. بعض المرضى المصابين بمرض بيروني يعانون من صفائح متصلبة تحيط بالقضيب من كافة جهاته، ودرجة تليف تجوفي يسبب رخاوة في القضيب.
يترافق مرض بيروني مع أحد العوارض التالية: انتصاب مؤلم، تشوه القضيب او قصره خلال الانتصاب، ظهور تصلّب على القضيب، او خلل في الانتصاب. معظم المرضى يصابون بتصلّب يمكن كشفه من خلال الفحص الطبي الفيزيائي، علماً ان 38 الى 62 % من المرضى غير واعين لوجوده.
غالباً ما يكون التصلب على ظهر القضيب مصحوباً بتشوه هذا العضو. في حين ان التصلب من الجهتين الداخلية والجانبية لا يضاهي الاول شيوعاً الا انه يسبب صعوبة اكبر خلال المجامعة لانه اكثر انحرافاً عن الزاوية الطبيعية للمجامعة. وقد يترافق الانتصاب او الجماع بألم في القضيب. وعلى الرغم من ان الالم ليس حاداً، الا انه قد يزعج الأداء الجنسي.
التشخيص و العلاجات
يمكن تشخيص مرض بيروني عادة من خلال ملف المريض الطبي والفحص الفيزيائي. ومن المفترض ان يظهر من خلال ملف المريض النفسي والجنسي صلابة القضيب اثناء الانتصاب وتقلصه وتصلبه والشعور بالالم مع الانتصاب او من دونه. وان شدّ القضيب بعض الشيء يسهل عملية فحصه.
لتقييم موضع التصلب البيروني وحجمه، غالباً ما تكون الصورة الصوتية كافية. كما انها تساعد في مراقبة تطور العلاج الطبي. اما بالنسبة الى المرضى الذين يشتكون من خلل في الانتصاب، فلا بد من تقييم إضافي. ان الصورة الصوتية الملونة المزدوجة قبل وبعد حقن العامل الذي ينشط الأوعية بين التجاويف تسمح بتقييم بنية العضو ووظيفة شرايين وعروق التجاويف. كما انه من شأن هذه الصورة الملونة ان تكشف عن الوصلات التي تربط بين شرايين الجهة الخلفية من القضيب وشرايين التجاويف والعضو الاسفنجي. الى ذلك، يمكن الاستعانة بمقياس cavernosometry الى جانب الصورة الصوتية للتأكد من تشخيص الخلل في انسداد الشرايين.
لا يزال اختيار العلاجات المناسبة لمرض بيروني يشكل مسألة حرجة لطبيب المسالك البولية.
ان استعمال الفيتامين E شائع في معلاجة هذا المرض وهو العلاج الاولي المستعمل نظراً لعدم خطورة آثاره الجانبية وقلة كلفته، على الرغم من نقص الدراسات التي تظهر فوائده.
تمت دراسة البوتاسيوم أمينوبنزوات ومفعوله في علاج البيروني. ويعتقد انه يخفض تكوّن الالياف من خلال خفضه للسيروتونين عبر زيادة استعمال الخلايا للأكسيجين وزيادة نشاط ألأوكسيداز الأمينية الأحادية. بيد ان الحماس لاستعماله مقيد ببعض التحفظ نظراً لنتائجه القليلة في الطب وكلفته المرتفعة نسبياً وكثرة آثاره الجانبية.
وقد بينت بعض الدراسات القصيرة الاجل ان لاستعمال التاموكسيفن بعض الفوائد، فهو يخفض الالتهاب وتكوّن الألياف والعروق.
اما العلاج بالكولشيسين فهو الأحدث بين العلاجات التي يتم تناولها بواسطة الفم. والكولشيسين يمنع تفشي الخلايا الملتهبة والأرومات الليفية. وقد يزيد من نشاط الكولاجيناز ويخفض من تركيب الكولاجين.
استعملت الستيرودات كعلاج لمرض البيروني، علماً ان لهذا النوع من العلاج آثار جانبية موضعية كثيرة بما في ذلك ضمور النسيج الموضعي وترقق الجلد، لكنه يحسّن قليلاً اعوجاج القضيب.
اما الارغوتيين وهو بروتين معدني مضاد للالتهاب وذو نشاط كبير للديموستاز سوبرأكسيد، فقد استعملته عدة مجموعات في اوروبا.
وكان الفيراباميل الذي يسد قناة الكالسيوم في البداية علاجاً يستعمل بين اصابة واخرى، وهو اسوة بغيره من محصرات قناة الكلسيوم يؤثر على السيتوكين الذي يترافق مع المراحل الاولى من اندمال الجرح والتهابه ويزيد من نشاط الكولاجيناز المحلل للبروتينات.
وقد وجد العلماء ان طريقة عزل الايونات بحقل كهربائي مضعي تعزز ايصال الفيراباميل والدكساميتازون لدى 15 شخصاً مصاباً بداء بيروني. في حين اقترح بعضهم تفتيت حصاة القضيب لمعالجة هذا الداء، ولم يفد سوى عدد محدود من المرضى.
ان التطور التقني لم يجد حتى الآن علاجاً موثوقاً به لمرض بيروني. ويبقى تصحيح اعوجاج القضيب بالجراحة مخصصاً للمرضى الذين يعجزون عن حل مشكلتهم بالطريقة العلاجية العادية.
ان التشوه الذي يصيب الجهة الامامية من القضيب يسبب صعوبة في ولوج المهبل اكثر من ذاك الذي يصيب الجهة الخلفية اوالجانبية. يوصى بالجراحة في الحالات التالية:
اعوجاج حاد وتضيق أو نتؤ لاكثر من عام.
صعوبة في المجامعة ناجمة عن هذا التشوه
تقلص كبير في طول القضيب
اجتماع اثنين او اكثر من العوامل السابقة
ملخص
يبقى داء بيروني أحد الأمراض الأكثر حرجاً في طب المسالك البولية. لكن فهم هذا المرض المحبط ومعالجته سيتحسنان بفضل البحوث المستمرة في مجال شفاء الجروح واندمالها. على العلاج الأولي لهذا المرض ان يكون متحفظاً وصبوراً، وعندما تستقر حالة اعوجاج القضيب وتصلبه، يمكن للمرضى الذين يعانون تشوهاً حاداً أن يخضعوا للجراحة بحسب عوارضهم. وان اختيار المريض هو العلاج المناسب. على الجراحين القليلي الخبرة ان يكتفوا بإعطاء علاج طبي للمريض او القيام بعلاج جراحي بسيط للمرض بما في ذلك اتباع اجراءات نيسبيت. اما عمليات تطويل القضيب او تركيب عضو بديل فيجب ان تحصر بالجراحين الذين يتمتعون بخبرة واسعة في هذا النوع من الترميم الجراحي. وان تثقيف المريض حول نشأة المرض ومساره سيسمح له ولشريكته باتخاذ قرار حكيم بشأن العلاج ونتائجه المتوقعة.
الدهن \\ زيت اليفسيج \ زيت فل \ زيت الياسمين\ زيت الخروع