الحــــــرارة الجسم
من المهم لضمان حياة مخلوق ما، سواء كان ميكروباً مكوناً من خلية واحدة أو كان إنساناً مكوناً من تريليونات الخلايا، امتلاك نظام للمحافظة على إبقاء درجة حرارة جسمه ضمن حدود معينة، بغض النظر عن مقدار درجة حرارة الجو في البيئة المحيطة. وسواء كان الحديث عن المخلوقات من ذوات الدم الحار أو البارد، فإن التنظيم الحراري Thermoregulation قدرة تحفظ للمخلوق حرارة طبيعية في أعضائه الداخلية internal Organs تساعده على البقاء في أجواء عالية الحرارة من دون حصول حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم Hyperthermia أو البقاء في مناطق شديدة الصقيع من دون انخفاض درجة حرارة الجسم Hypothermia. والحاجة إلى امتلاك هذه القدرة يمليها عدم إمكانية الجسم، بأعضائه وأنسجته، على البقاء والعمل في تلك الدرجات المتطرفة، ارتفاعاً أو انخفاضاً، من الحرارة. باستخدام مقياس للحرارة، يُمكن معرفة درجة حرارة الجسم. والمهم هو مقدار درجة حرارة الأعضاء الداخلية لا الجلد نفسه. وحرارة الجسم تنبع من نتائج حصول عمليات كيميائية حيوية لإنتاج الطاقة. ولذا من الطبيعي أن تختلف درجة الحرارة في ما بين أعضاء الجسم. وتشير المصادر الطبية إلى أن العضو الأعلى درجة حرارة في الجسم، عند سكون الحركة فيه، هو الكبد، وهو الذي يبعث الحرارة إلى ما حوله من الأعضاء الداخلية. أما حال ممارسة جهد بدني، فإن العضلات تنبعث منها الحرارة أيضاً. ويضبط تأثيرات انبعاث الحرارة من هذه الأجزاء في الجسم على الحرارة العامة للجسم كله، مركز ضبط الحرارة الموجود في الدماغ، الذي يوجد تحديداً في منطقة «ما تحت المهاد» في قاع الدماغ. ومن هذا المركز تصدر التوجيهات إلى المناطق المستخدمة إما في تخليص الجسم من الحرارة الزائدة أو في حفظ ما أمكن من تلك الحرارة داخل أعضاء الجسم. وتصل الرسائل إلى مركز ضبط حرارة الجسم من مصادر شتى، منها الأعضاء الداخلية وأعصاب الإحساس الحراري في الجلد. كما تصل رسائل مستعجلة من أعضاء جهاز مناعة الجسم حال وجود ميكروبات والتهابات في مناطق متنوعة من الجسم. وكان ملحق الصحة بالشرق الأوسط قد عرض، بتاريخ 4 مايو 2006، تطورات النظرة الطبية إلى ما يُمكن اعتباره «درجة حرارة طبيعية» للجسم. وكان رقم 37 درجة مئوية أو ما يُعادل 98,6 فهرنهايت، قد ظهر في الوسط الطبي، كمعدل طبيعي لدرجة حرارة الجسم، منذ القرن التاسع عشر. وأن تجاوز درجة 38 درجة مئوية أو 100,4 فهرنهايت، يعد علامة على وجود ارتفاع في حرارة الجسم.
إلا أن الدراسات الحديثة في الولايات المتحدة وغيرها، قد أشارت إلى غير هذا. وقالت إن الطبيعي لجسم الإنسان البالغ هو أن تكون درجة الحرارة في الفم لديه 36,8 درجة مئوية تزيد أو تنقص بمقدار 0,7، أو 98,2 فهرنهايت تزيد أو تنقص بمقدار 1,3 . أي أن تتراوح حرارة الفم فيما بين 36,1 و 37,5 درجة مئوية. وألغت النظر إلى مجرد مقدار درجة الحرارة في اعتبار ما إذا كانت ثمة حمى أو حرارة طبيعية. ولذا قد تكون، لشخص ما درجة حرارة 37,2 درجة مئوية، أو 98,9 فهرنهايت، في الصباح الباكر دليلا على وجود حمى. كما أن تجاوز درجة 37,7 درجة مئوية، أو 99,9 فهرنهايت، في آخر النهار دليل أيضاً على وجود حمى لدى نفس الشخص. ليس هذا فحسب، بل إن الأمر لدى الأطفال ولدى كبار السن ولدى النساء في مراحل معينة من العمر، قد لا يخضع لهذه المقاييس في قراءات مقدار حرارة الجسم ودلالات ذلك الصحية.
والسؤال: ماذا تقدم لنا قراءات درجة حرارة الجسم؟ والإجابة ببساطة هي أننا لا نستطيع بمجرد معرفة تلك القراءات إبداء رأي سليم حول الحالة الصحية، ما لم يجمع الطبيب تلك القراءات بأمور طبية يستحضرها في ذهنه عند إبداء التقييم السليم للأمر.
والسؤال التالي: لماذا؟ لأن مستوى حصول العمليات الكيميائية الحيوية لإنتاج الطاقة يختلف في ما بين الأطفال وكبار السن، والنساء في مراحل من الدورة الشهرية أو الحمل، عما هو الحال لدى عموم البالغين، ولأن حجم كتلة عضلات الجسم ونشاطها يختلف كذلك، ولأن التغيرات الهورمونية ومستوى تفاعل أعضاء جهاز مناعة الجسم يختلفان أيضاً. ومن هنا فإن من الطبيعي أن ترتفع جداً حرارة الطفل عند وجود التهابات ميكروبية، ولا ترتفع البتة حرارة الكبير في السن آنذاك! هذا من ناحية اختلاف مصادر حرارة الجسم فيما بين الناس، وكذلك تختلف الأمور على حسب مكان قياس حرارة الجسم. ومن أدق ما يعكس حرارة لب الجسم هو مقدار الحرارة في منطقة الشرج أو المهبل أو المثانة. لكن لاعتبارات عملية تطبيقية، تُقاس حرارة الجسم عادة إما في الفم أو الإبط. ويتم اللجوء إلى قياس حرارة الشرج عند الضرورة. ومع التقدم في تقنيات قياس الحرارة، أصبح من الممكن بسهوله قياس حرارة الدم في الأوعية الدموية لطبلة الأذن باستخدام الأشعة تحت الحمراء.
وبشكل عام، فإن قياس حرارة الجسم لشخص واحد وفي نفس الوقت لكن في أماكن مختلفة في الجسم يشير إلى أن حرارة الشرج أعلى بمقدار ما بين 0,3 إلى 0,6 درجة مئوية مقارنة بقياس حرارة الفم. وبنفس المقدار أقل عند قياس حرارة الإبط مقارنة بحرارة الفم.
كما أن ثمة اختلافاً لدى نفس الشخص في قياس حرارته أثناء أجزاء اليوم. ولذا فإن ما هو طبيعي في الليل ليس بالضرورة ان يكون طبيعيا فيما بعد الظهر! وتحديداً فإن حرارة الجسم فيما بين الساعة 11 مساءً و3 فجراً أقل من تلك فيما بين 10 صباحاً و6 مساءً. والنساء على وجه الخصوص يُمكنهن تتبع ارتفاع حرارة الجسم بمقدار حوالي نصف درجة مئوية حال خروج البويضة من المبيض وارتفاع احتمالات الإخصاب والحمل آنذاك، لأن حرارة جسم المرأة تظل منذ بداية خروج دم الحيض إلى منتصف الدورة الشهرية، أي قبل خروج البويضة، أقل مما هو في النصف الثاني من الدورة الشهرية بعد خروج البويضة. وثمة من المصادر الطبية ما تشير إلى أن حرارة أجسام النساء عموماً أعلى من الرجال.
العلاج /
بابونج/ ورد ماوي/ يانسون/نعناع/ الزعتر/ورد الساعة
الشراب- بعد الطعام@
الشراب النقيع/ خل تفاح / العسل/زيت الحبة السودة /نصف الظهر
إلا أن الدراسات الحديثة في الولايات المتحدة وغيرها، قد أشارت إلى غير هذا. وقالت إن الطبيعي لجسم الإنسان البالغ هو أن تكون درجة الحرارة في الفم لديه 36,8 درجة مئوية تزيد أو تنقص بمقدار 0,7، أو 98,2 فهرنهايت تزيد أو تنقص بمقدار 1,3 . أي أن تتراوح حرارة الفم فيما بين 36,1 و 37,5 درجة مئوية. وألغت النظر إلى مجرد مقدار درجة الحرارة في اعتبار ما إذا كانت ثمة حمى أو حرارة طبيعية. ولذا قد تكون، لشخص ما درجة حرارة 37,2 درجة مئوية، أو 98,9 فهرنهايت، في الصباح الباكر دليلا على وجود حمى. كما أن تجاوز درجة 37,7 درجة مئوية، أو 99,9 فهرنهايت، في آخر النهار دليل أيضاً على وجود حمى لدى نفس الشخص. ليس هذا فحسب، بل إن الأمر لدى الأطفال ولدى كبار السن ولدى النساء في مراحل معينة من العمر، قد لا يخضع لهذه المقاييس في قراءات مقدار حرارة الجسم ودلالات ذلك الصحية.
والسؤال: ماذا تقدم لنا قراءات درجة حرارة الجسم؟ والإجابة ببساطة هي أننا لا نستطيع بمجرد معرفة تلك القراءات إبداء رأي سليم حول الحالة الصحية، ما لم يجمع الطبيب تلك القراءات بأمور طبية يستحضرها في ذهنه عند إبداء التقييم السليم للأمر.
والسؤال التالي: لماذا؟ لأن مستوى حصول العمليات الكيميائية الحيوية لإنتاج الطاقة يختلف في ما بين الأطفال وكبار السن، والنساء في مراحل من الدورة الشهرية أو الحمل، عما هو الحال لدى عموم البالغين، ولأن حجم كتلة عضلات الجسم ونشاطها يختلف كذلك، ولأن التغيرات الهورمونية ومستوى تفاعل أعضاء جهاز مناعة الجسم يختلفان أيضاً. ومن هنا فإن من الطبيعي أن ترتفع جداً حرارة الطفل عند وجود التهابات ميكروبية، ولا ترتفع البتة حرارة الكبير في السن آنذاك! هذا من ناحية اختلاف مصادر حرارة الجسم فيما بين الناس، وكذلك تختلف الأمور على حسب مكان قياس حرارة الجسم. ومن أدق ما يعكس حرارة لب الجسم هو مقدار الحرارة في منطقة الشرج أو المهبل أو المثانة. لكن لاعتبارات عملية تطبيقية، تُقاس حرارة الجسم عادة إما في الفم أو الإبط. ويتم اللجوء إلى قياس حرارة الشرج عند الضرورة. ومع التقدم في تقنيات قياس الحرارة، أصبح من الممكن بسهوله قياس حرارة الدم في الأوعية الدموية لطبلة الأذن باستخدام الأشعة تحت الحمراء.
وبشكل عام، فإن قياس حرارة الجسم لشخص واحد وفي نفس الوقت لكن في أماكن مختلفة في الجسم يشير إلى أن حرارة الشرج أعلى بمقدار ما بين 0,3 إلى 0,6 درجة مئوية مقارنة بقياس حرارة الفم. وبنفس المقدار أقل عند قياس حرارة الإبط مقارنة بحرارة الفم.
كما أن ثمة اختلافاً لدى نفس الشخص في قياس حرارته أثناء أجزاء اليوم. ولذا فإن ما هو طبيعي في الليل ليس بالضرورة ان يكون طبيعيا فيما بعد الظهر! وتحديداً فإن حرارة الجسم فيما بين الساعة 11 مساءً و3 فجراً أقل من تلك فيما بين 10 صباحاً و6 مساءً. والنساء على وجه الخصوص يُمكنهن تتبع ارتفاع حرارة الجسم بمقدار حوالي نصف درجة مئوية حال خروج البويضة من المبيض وارتفاع احتمالات الإخصاب والحمل آنذاك، لأن حرارة جسم المرأة تظل منذ بداية خروج دم الحيض إلى منتصف الدورة الشهرية، أي قبل خروج البويضة، أقل مما هو في النصف الثاني من الدورة الشهرية بعد خروج البويضة. وثمة من المصادر الطبية ما تشير إلى أن حرارة أجسام النساء عموماً أعلى من الرجال.
العلاج /
بابونج/ ورد ماوي/ يانسون/نعناع/ الزعتر/ورد الساعة
الشراب- بعد الطعام@
الشراب النقيع/ خل تفاح / العسل/زيت الحبة السودة /نصف الظهر